على الرغم من وجود لجنة الأراضي الرئاسية في المحافظة..
شهدت الأراضي الواقعة ضمن حرم مطار الحديدة الدولي في الأونة الأخيرة تسارعاً مضطرداً في العمران، من قبل قادة عسكريين وأمنيين، و الذين يقومون بالبناء وسط حراسة عشرات المسلحين بزي مدني.
و يأتي ذلك السباق المحموم أثناء وجود لجنة الأراضي التي وجه بتشكيلها الرئيس عبدربه منصور هادي لمعالجة مشاكل السطو على أراضي محافظة الحديدة.
و طبقاً لمصدر في فرع الهيئة العامة للمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة أكد ل”يمنات” أن تناقصاً مخيفاً شهدته أرض حرم مطار الحديدة من الجهتين الشمالية و الغربية.
و حسب المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، تناقصت مساحة حرم مطار الحديدة من الجهتين حتى وصلت إلى حوالي الثلث.
و أضاف المصدر إن العجز الذي أبدته الحكومة الحالية تجاه منع النافذين من الاستيلاء على أراضي المطار، أدى إلى توافد آخرين يمتلكون قوةً ونفوذاً أكبر.
و أكد المصدر أن ناهبي أراضي المطار يسعون لفرض أمر واقع على لجنة الأراضي وأن تسابقهم المحموم في البناء هدفه الحصول على أكبر قدر من التعويضات.
و أضاف المصدر أن حمى التعويضات بدأ يسيل لها لعاب قيادات عسكرية كبيرة وبداوا يتقاسمون المساحة الواقعة في الجنوب الشرقي والجنوب الغربي للمطار والتي لم يصلها بعد ناهبوا الأراضي.
و أبدى المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه تخوفه من بدء الزحف على تلك الأراضي.